عاشت فرنسا ولكن..

عاشت فرنسا ولكن..
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد.. نعم عاشت فرنسا وأطال الله عمرها لانجازها الكبير في تحقيق شعا رها الخالد: ( الزواج للجميع) وهو يختص باقرار تشريع زواج المثليين واعتباره قانوني وشرعي في بلاد الحرية فرنسا..ومبروك عليها هذا الانجاز العظيم..ونحن نراه لا يزال متخلفا جدا، لأنه يجب قرنه باقرار زواج الانسان بالبهائم وزواج الانسان بالاشياء كالاشجار والخضار والاحجار ..وهكذا تكون قد بلغت فرنسا اوج حضارتها ..وحققت وحدة نوعية بين كل أجزاء الطبيعة.. فأحد الوزراء يصرح بفخر أنه من مثليي الجنس، واحدى الوزيرات ايضا تفتخر انها من السحاقيات ..وهكذا تكون فرنسا قد حققت السعادة والهناء لشعبها العظيم..وهي ذاهبة لتصدير هذا الانجاز العظيم الى أفريقيا ،بدءا بدولة مالي ، لتحريرها ودمقرطتها ولمساعدتهم في الاستفادة من خيرات بلادهم والبلاد المجاورة..وهل للعبيد غير أسيادهم القدماء وان طال الأمد ..فهنيئا لدولة مالي ولأفريقيا بعودتها المحمودة الى كنف الاستعمار الفرنسي الحميم.
وخاصة بعد تطوره ورقيه بشكل غير مسبوق..
وهذا الانجاز العظيم في المجال المدني – الزواج للجميع – وفي المجال العسكري – عودة الاستعمار الى أفريقيا..هو هدية متواضعة لعشاق فرنسا والحضارة الغربية عامة..ولديهم المزيد قريبا باذن الله..
ولكن اعرفي يا فرنسا ، فاننا الشعوب العربية والاسلامية لسنا بحاجة الى انجازاتك وحضارتك ، تكفينا حضارتنا الاسلامية ، المتمثلة في كتاب الله تعالى القرءان الكريم وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ..
وعلى المخدوعين بفرنسا والغرب أن يحذروا و يستيقظوا فالذئب لا يمكن ان ينقلب الى حمل وديع أبدا....
نعم عاشت فرنسا ولكن أين ؟؟؟؟
شكرا..