لا اله الا الله الملك الحق المبين*محمد رسول الله الصادق الوعد الأمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا اله الا الله الملك الحق المبين*محمد رسول الله الصادق الوعد الأمين

منتدى وتجمع تلمنـ(ذوالفقــــار)ـــــــس الإسلامي *اسلامي*اجتماعي*تفاعلي*علمي*
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم *** الحمد لله رب العالمين *** والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين*** ورضي الله تعالى عن جميع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين *** وبعد:أهلا وسهلا بكم في تجمع ومنتدى تلمنـ(ذوالفقار)ــــــس الإسلامي*** منتدى اسلامي -اجتماعي - علمي***نرحب بجميع الأخوة الزائرين من بلدة تلمنس خاصة والأخوة من خارج البلدة عامة فأهلا وسهلا بكم في منتداكم ونتمنى لكم قضاء أوقات مفيدة معنا
أخي الزائر قبل شروعك بإضافة أي موضوع وقبل كتابتك أية كلمة تذكر قول الله تبارك وتعالى:"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" واعلم أن الكلمة مسؤوليةوهذا المنتدى للحصول على المعرفة والمواد العلمية المفيدة واعلم أخي الزائر أن كل موضوع أو مساهمة تخالف شروط وقوانين المنتدى سيكون مصيره الحذف وسلة المهملات *** يمنع نشر مواضيع تثير الفتن والنعرات الطائفية والدينية والمذهبية *** يمنع نشر مواضيع وصور تدعو للرذيلة والإنحلال الأخلاقي *** كما ننوه إلى أن المواضيع الموجودة والمساهمات في المنتدى ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي إدارة المنتدى وإنما تعبر عن رأي صاحب الموضوع وكاتبه *** والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته***

 

 عقيدة وحدة الوجود عبث وضلال والتصوف منها براء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعتز بالله




عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

عقيدة وحدة الوجود عبث وضلال والتصوف منها براء Empty
مُساهمةموضوع: عقيدة وحدة الوجود عبث وضلال والتصوف منها براء   عقيدة وحدة الوجود عبث وضلال والتصوف منها براء Emptyالإثنين مايو 14, 2012 3:08 pm

عقيدة وحدة الوجود عبث وضلال والتصوف منها براء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعه باحسان الى يوةم الدين وبعد00
ردا على مقال ورد تحت عنوان عبادات وعلوم الصوفية الذي ورد في موقع منسوب لبعض الطرق الصوفية الكريمة ، ونظرا للاخطاء الشنيعة التي وردت في ثنايا ذالك المقال , فقد اوردته كما هو ثم اتبعته بتعليقي عليه ضمن قوسين ، والله من وراء القصد00
يبتدىء المقال بالعنوان ( عبادات وعلوم الصوفية ) واقولSad( ان عبادات الصوفية وعلومهم هي العبادات الاسلامية والعلوم الاسلامية لا غير ، وكل ما خالف الكتاب والسنة فان التصوف الاسلامي بريءمنه وان ورد في بعض امهات كتبهم ،فربما يكون دخيلا او مدسوسا او من الشطحات التي لا تلزم الا صاحبها و قائلها لا غير))..


(الرِّسَـالَـة الوُجُـودِيَّـة )اقول Sad( ان هذا العنوان هو دخيل على العلوم الاسلامية بل هو ينتمي الى الفلسفة الاغريقية الملحدة والى الفلسفة العدمية الحديثة والتي تحدث عنها الفيلسوف الفرنسي روسو في كتابه الوجود والعدم00ولا يوجد في التصوف الاسلامي ما يسمى بالرسالة الوجودية00))
(ديمتريأڤييرينوس)اقو ل (( ان هذا الكاتب الاستشراقي هو مغرض ولا يجوز ابدا ان يكون مقاله في موقع محترم للتصوف الاسلامي ))

(لا نظنُّنا نغالي إن قلنا بأن الإسلام ككل محتوى في عقيدة التوحيد: فإثبات وحدانية الله وعدم الشرك به هو من عامة المؤمنين المحور الواضح البسيط الذي تدور عليه حياتُهم الدينية. أما الخاصة من أهل الباطن، فالتوحيد منهم هو الباب الذي ينفتح على الحقيقة الذاتية) 00
اقول Sad(ان العقيدة الاسلامية لدي الخاصة والعامة هي عقيدة اهل السنة والجماعة المعروفة بالعقيدة الطحاوية الاشعرية والتي تعتمد على الاخذ بالايات المحكمات التي هن ام الكتاب مثل سورة قل هو الله احد وليس كمثله شيء ولا تدركه الابصار ولا تضربوا لله الامثال وسواها من الايات الكريمة،و الايمان بالايات المتشابهات كما جائت والتسليم بها دون محاولة الخوض في معرفة كنهها والتي لا يعرفه الا الله تعالى والتي لا يحاول سبر اغوارها الا الذين في قلوب مرض والعياذ بالله تعالى))0
( فكلما أمعن عقلُ المتصوف، على هَدْي من بصيرته، في سَبْرِ ظاهر البساطة العقلانية للوحدانية
الإلهية، تبيَّن له أن هذه البساطة أعمق غورًا وأشد تعقيدًا – إلى أن يبلغ به الأمرُ حدًّا يتعذر بعده التوفيقُ بين مختلف أوجُه التوحيد بالعقل الخطابي discursive reason وحده؛ إذ إن تفكُّره في هذه الأوجُه بالغٌ لا محالة بمَلَكة التفكير حدودَ استيعابها القصوى، وبذلك يتاح للعقل أن يختبر حالَ جَمْع يتعدى كلَّ تصور شكلاني. في عبارة أخرى، فإن للكشف فيما يتعدى الصور وحده أن يرقى إلى الوحدانية.
المفهومُ المركزي الذي يتخلَّل مذهبَ الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي كلَّه هو وحدة الوجود.
اقول Sad( هذا مدخل شيطاني خبيث للانحراف عن عقيدة التوحيد الاسلامية الى عقيدة وحدة الوجود الهذيانية الباطلة ، فالله تعالى هو الخالق والرب والاحد والفرد الصمد الذي ليس كمثله شيء ..وما سواه هو مخلوق وفان وحادث ..ولا مجال ابدا للخلط بين وجود الخالق الباقي والمخلوق الفاني ..فالرب رب والعبد عبد ، والله تعالى مباين لمخلوقاته وتفاصيل ذالك موجود في كتب عقيدة اهل السنة والجماعة، والمتصوفة هم اول من التزم بها واخذ بها واكد عليها في مقدمات كتبهم ومنهم الشيخ ابن عربي والجيلاني وعبد القادرعيسى رضي الله عنهم))0
( وسواهم ومازال الجدلُ دائرًا حول ما إذا كان يقصد بهذا المصطلح وصف عقيدة توحيدية لا يوجد بمقتضاها إلا الواحد وحده 00 اقول: (( نعم لا اله الا الله , وما سوى الله تعالى هو مخلوق وعبد لله تعالى ومقهور لله تعالى ))
.( بيد أن الإجابة بالإيجاب عن هذه المسألة لا تشير إلى نقلة حاسمة في الإلهيات الإسلامية، لأن ابن عربي لم يفعل، في الواقع، غير الدفع بمذهب المتكلِّمين الأشاعرة حتى أقصى مداه؛ إذ إن إصرار الأشعري على قدرة الله الكلِّية وهيمنته على الكون ينطوي، منطقيًّا، على أن الله هو خالق الأفعال، وبالتالي، الفاعل الأوحد
00اقول : ((ان الله تعالى هو الخالق والانسان له الكسب فقط ، وقد يشرب الانسان الماء ولا يحصل الشبع وقد توقد النار ولا يحصل الاحراق )).
( لذا ترانا لا نجانب المنطق إنْ قلنا، قياسًا على ذلك، وعلى غرار ابن عربي، بأن الله هو الموجود الأوحد ) اقول ((ان الله تعالى هو الاله الواحد وهو الاله الحق وما سواه هو مخلوق وعبد وفان وحادث وموجود بقدرة الله تعالى وبحكمته ولا مجال ابدا للخلط بين وجود الله تعالى ووجود المخلوقات ولا تناقض بين وجودهما ابدا ))0( ان .
في كتابه الأشهر فصوص الحكم، يتكلم الشيخ الأكبر على التحقق الروحي بوصفه "تخللاً" متبادلاً بين الله والإنسان. فالله، إذا جاز القول، يتخذ الصورة البشرية) اقول (( ان هذا الكلام ساقط ومتهافت ومخالف للشريعة ولا يجوز تكراره ابدا وهو لا يلزم الا قائله ))Sad فمن منظور أول، يكون اللاهوت محتوى الناسوت، حيث الثاني "إناء" للأول، على حدِّ عبارته ؛ ومن منظور آخر، يُمتص الإنسانُ في الحق الذي يستهلكه تمامًا. في عبارة أخرى، يكون الحق حاضرًا في دخيلة الخلق الإنسان ، ويكون الخلق ممحوقً في الحق. إنما لا بدَّ من فهم هذا الكلام من منظور مخصوص يتصل بالتحقق الروحي: فابن عربي، إذ يضع هذين النسقين من تخلُّل الله للإنسان وتخلُّل الإنسان لله جنبًا إلى جنب على التوازي، يدقِّق في "الفص الإبراهيمي":اعلم أنه ما تخلَّل شيءٌ شيئًا إلا كان محمولاً فيه. ... فإن كان الحق هو الظاهر فالخلق مستور فيه 00
اقول : ((هذا الكلام السابق هو متهافت وساقط اسلاميا بايات محكمة لا مجال للعبث بها او اساءة فهمها مثل قوله تعالى قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يمن له كفوا احد00وقوله تعالى ليس كمثله شيء0وان مفردات اللاهوت والناسوت هي مفردات تاسيسية في عقيدة اللاهوت تالنصرانية وهيليست من الاسلام في شيء0))
،( فيكون الخلقُ جميعَ أسماء الحق، سمعَه وبصرَه وجميعَ نسبه وإدراكاته. وإن كان الخلق هو الظاهر فالحق مستور باطن فيه، فالحق سمعُ الخلق وبصرُه ويدُه ورجلُه وجميعُ قواه .... ثم إن الذات لو تعرَّت عن هذه النسب لم تكن إلهًا. هذه النسب أحدثتْها أعيانُنا: فنحن جعلناه بمألوهيَّتنا 00اقول Sad( ان هذا الكلام هو من اساسيات العقيدة النصرانية وان الاعتماد على ايات متشابهة واخذها على ظاهرها هو خطأ فاحش ويخطىء من يقدم عليه كائنا من كان ))
(، فلا يُعرَف حتى نعرف. ... فإن بعض الحكماء وأبا حامد (الغزالي) ادَّعوا أنه يُعرَف الله من غير نظر في العالم – وهذا غلط. نعم، تُعرَف ذاتٌ قديمة أزلية، لا يُعرَف أنها إله حتى يُعرَف المألوه – فهو الدليل عليه) اقول : (( اننا نعرف الله تعالى بفضل الرسل والانبياء الكرام والوحي الذي انزل اليهم من الله تعالى لذالك لم يكن الانسان محاسبا قبل بعثة الرسل عليهم الصلاة والسلام)) ( . ثم بعد هذا، في ثاني حال، يعطيك الكشف أن الحقَّ نفسه كان عين الدليل على نفسه وعلى ألوهيَّته، وأن العالم ليس إلا تجلِّيه في صور أعيانهم الثابتة(5)التي يستحيل وجودها بدونه، وأنه يتنوَّع ويتصوَّر بحسب حقائق هذه الأعيان وأحوالها – وهذا بعد العلم به منَّا أنه إلهٌ لنا 00
اقول Sad( ان هذا الكشف المزعوم هو باطل لانه لا يملك دليلا يدعمه من الكتاب والسنة وكل كشف خالف الكتاب والسنة هو مردود على قائله ولا يعتد به في التحقيق00)).
( ثم يأتي الكشف الآخر، فيظهر لك صورنا فيه، فيظهر بعضنا لبعض في الحق، فيعرف بعضنا بعضًا، ويتميَّز بعضنا عن بعض.(6)
في "التخلل" الأول، يكشف الله عن نفسه بوصفه الذات التي تعرف من خلال ملَكات الإنسان الإدراكية وتفعل عبر ملَكاته العملية؛ أما في "التخلل" الثاني، المعاكس للأول، فيتحرك الإنسان، إذا جاز القول، في أبعاد الوجود الإلهي التي، فيما يخصه، تُستقطَب بحيث تُقابِلُ كلَّ ملَكة أو صفة بشرية صفةٌ من الصفات الإلهية00
اقول : (( ان هذه مغالطة كبيرة وخطيرة وصفات الله تعالى باقية وازلية ولا بداية لها بينما صفات المخلوق هي حادثة وفانية ولا مجال لمقارنتها مع صفا ت الله تعالى باية طريقة كانت وعلى الاطلاق. ))
وهذا معبَّر عنه في الحديث القدسي المشهور: وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبُّه، فإذا أحببتُه، كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها)
00اقول : (( ان لهذا
الحديث القدسي تاويل يتلخص بان يصبح بصر الانسان ينظر فيما يرضي الله ورجله تمشي فيما يرضي الله وسمعه يلتزم فيما يرضي الله وليس كما يظن الجهال والمغرضين ))00.
كثيرًا ما التبست مذاهبُ المشرق الباطنية جميعًا كما وبعض مذاهب الغرب على الباحثين الغربيين "البرانيين"، وعلى "المتغرِّبين" من أبناء الشرق أيضًا، بمذهب الحلولية pantheism. غير أن الحلولية لا تصادَف في الواقع إلا في حالة عدد من الفلاسفة الأوروبيين وبعض الشرقيين ممَّن تأثروا بالفكر الغربي في القرن التاسع عشر. فالحلولية قد نشأت عن النزعة الفكرية عينها التي تفتَّقت، أولاً، عن المذهب الطبيعي naturalism، ومن بعدُ، عن المذهب المادي الحديث. يقول سيد حسين نصر: أما ما أغفله النقَّاد ممَّن يتَّهمون الصوفيين بـ"الحلولية" فهو الفرق بين التوحيد الذاتي بين الوجود الظاهر ومبدئه الوجودي وبين عينيَّتهما استمرارهما الجوهري. وهذا المفهوم الأخير مُحال عقلاً، ويتناقض مع كلِّ ما قاله محيي الدين [بن عربي] والصوفيون الآخرون في خصوص الذات الإلهية
فالحلولية، كما يتبين، لا تتصور العلاقةَ بين المبدأ الإلهي والعالم إلا من منظور الاستمرارية الجوهرية أو الوجودية – وهذا غلط ينبذه كلُّ مذهب باطني نقلي بما لا لبس فيه ولا إبهام.
فلو كانت ثمة استمرارية تجوِّز المقارنةَ بين الحق والخلق، بين الله والكون المتجلِّي، على نحو ما يُقارَن بين الغصن وجذع الشجرة الذي يتفرع منه الغصن، لكانت هذه الاستمرارية، أو لنقل، هذه "الذاتية" المشتركة بين الحدَّين، إما متعيِّنة بمبدأ أعلى لا تتميَّز عنه، وإما متعالية هي نفسها عن هذين الحدَّين اللذين تشد واحدَهما إلى الآخر وتكتنفهما جميعًا بمعنى ما، وبالتالي، لما كان الحق إذ ذاك هو الحق. لذا يصح، إلى حدٍّ ما، القولُ بأن الحق هو عينه هذه الاستمرارية أو هذه الأحدية، على ألا تُتصوَّر باعتبارها "خارجه"، وذلك لأن...الحق لا ضد له، ولا ند له، ولا ينتسب إلى أين،... ليس بعَرَض فيحتاج إلى حامل يقوم وجودُه <عليه>، ولا بجوهر فيشارك الجواهر في حقيقة الجوهرية.(9)وهو منزَّه عن كلِّ شيء متجلٍّ، لكنْ دون إمكان وجود شيء "خارجه" أو "سواه"، كما يؤكد صاحب الرسالة الوجودية... كان ولا بَعْد معه ولا قبل، ولا فوق ولا تحت، ولا قُرْب ولا بُعْد، ولا كيف، ولا أين ولا حين، ولا أوان ولا وقت ولا زمان، ولا كون ولا مكان، وهو الآن كما كان.
هو الواحد بلا وحدانية، وهو الفرد بلا فردانية. ليس مركَّبًا من الاسم والمسمَّى: هو الأول بلا أولية وهو الآخِر بلا آخِرية، وهو الظاهر بلا ظاهرية وهو الباطن بلا باطنية .... فلا أول ولا آخِر ولا ظاهر ولا باطن إلا وهو بلا صيران..)اقول Sad(ان ذالك الحديث يعنيان صفات الله تعالى واسماءه لم تتغير بعد ايجاد المخلوقات فهي كانت قديمة وباقيو وهي لا زالت كذالك )).. – فافهم هذا لئلا تقع في غلط الحلولية.
لا هو في شيء، ولا شيء فيه، لا داخلاً ولا خارجًا.... لا يراه إلا هو، ولا يدركه إلا هو، ولا يعلمه إلا هو بنفسه، وبنفسه يعرف نفسه؛ يرى نفسه، لا يراه أحدٌ غيره.
حجابه وحدانيته، فلا يحجبه شيء غير حجابه. وجوده وحدانيته، تستَّر بوحدانيته بلا كيفية اقول : ان هذا كلام جميل وقول سديد لا غبار عليه)).
(يقول سيد حسين نصر معلِّقًا على هذا المقبوس :من الصعب أن يُتهَم بالحلولية مَن يذهب إلى هذا الحدِّ في تأكيد تعالي الله. إن ما يريد ابن عربي أن يثبته هو أن الوجود الإلهي متميِّز عن مظاهره وأنه متعالٍ عنها؛ إلا أن المظاهر ليست منفصلة من كلِّ وجه عن الوجود الإلهي الذي يكتنفها بوجه ما.(11) فإذا عَرَضَ لبعض أهل الباطن من الصوفية أن يستعملوا صورة استمرارية "مادية" تعبيرًا عن الوحدة الجوهرية للأشياء، تمامًا كما يشبِّه الأدڤيتيون الهنود الأشياء بآنية تختلف من حيث الشكل لكنها جميًعا مصنوعة من الصلصال(12)، فإنهم على بيِّنة من قصور مثل هذا ناهيكم أن هذا القصور، البيِّن تمامًا، يدفع بعيدًا بالخطر المتمثل في قراءة القوم في أيِّ شيء أكثر من إشارة أو رمز. أما فيما يخص الإشارة نفسها، فإن مسوِّغها يتأسس على التناظُر المعكوس القائم بين الوحدة الجوهرية للأشياء – وكلها "مصنوع من العلم" – وبين وحدتها "المادية" التي لا تمت بصلة إلى أية نظرية "سببية00" (بالمعنى الكوني للكلمة)، اللهم إلا أن يُعتبَر الحق العلة الأولى اقول : (( ان اسماء الله تعالى هي توقيفية ولا يجوز ان نطلق اسم العلة الاولى على الله تعالى ))أو "(السبب الأول0)0"اقول (( هذا خطأ ايضا لان السبب الاول ليس من اسماء الله تعالى ، فيكون بذلك "مسبِّب" كلِّ شيء).
ويحسن بنا هاهنا أن نضيف بأن الصوفي المتحقق لا ينزع أبدًا إلى تقييد الحقيقة بأيِّ نسق من أنساقها (كالاستمرارية الذاتية)، ولا في أية مرتبة من مراتبها (كالوجود المحسوس أو الوجود العقلي)، دون الأنساق أو المراتب الوجودية الأخرى؛ بل إنه، على العكس، يتعرف إلى مراتب للحقيقة لا عدَّ لها، ولا تقبل القَلْب، بحيث يجوز القول في النسبي إنه واحد ومبدأه، أو حتى بأنه "عين" مبدئه، على الرغم من القول بأن الأصل مبطون في فرعه غير صحيح من منظور المبدأ الذي لا وجود لسواه، كما تلح الرسالة الوجودية مرارًا وتكرارًا. من هنا لا يصح أخذ قول فريد الدين العطار
سأقولُ لكم ما لم يُقَلْ:
أيُّ الأسرار بقي محتجبًا
بعدأن رأيت وجه الحبيب جهرًا

ها أنا ذا أشي بسرِّ الأسرار الخفية:
اعلمْ، أخي، أن النقش هو النقَّاش
على محمل الحلولية؛ وإنما مؤدَّاه أن الموجودات كلَّها، منظورًا إليها من حيث حقيقتُها الذاتية، هي الحق، من دون أن يكون الحق هو "عين" هذه الموجودات(14) – وهذا، لا بمعنى أن حقيقته تستبعدها، بل بمعنى أن حقيقتها في مرأى من كماله والعدمَ سيَّان(15). وهكذا يكون وجود السواء، في نظر ابن عربي، هو "بطون الحق في الخلق والخلق في الحق"(16).
إن الأحدية، التي تغيب فيها الكثرةُ الوجودية أو تنعدم، لا تتناقض البتة وفكرةَ عدد غير محدود من مراتب الوجود: فهاتان الحقيقتان، على العكس، وثيقتا الصلة إحداهما بالأخرى. وهذا ينجلي حالما يُنظَر في الكمال الإلهي "من خلال" كلٍّ منهما: إذ ذاك فإن الكامل، إنْ صحَّ التمثيل، "يضيق" أو "يتسع" بحسب ما يُنظَر إليه إما في تعيُّنه المبدئي، أي الأحدية، وإما في انعكاسه الكوني، أي طبيعة الوجود الذي لا تنضب تجلياتُه ولا تني تتعيَّن. يدل على ذلك قول الشيخ الأكبر:
ياخـالـقَ الأشـياءِ في نفسـه
أنـتَ لِمَـا تخـلقُـه جـامـعُ
تخلقُ مـا لا ينتهـي كـونُه فيـ
ـك فأنـتَ الضـيِّقُ الواسـعُ[
اقول (( ان كل ما سبق هو كلام فارغ وثرثرة لا قيمة لها ولا تنتمي الى الاسلام او الى التصوف في شيء لانها تفتقر الى الدليل من الكتاب والسنة 00))


(إن هذا المنظور يمكِّننا من فهم أن مذهب التوحيد عند الصوفية (وهو بالدقة، على الرغم من الاختلاف في التسمية، مذهب "اللاثنوية" الڤيدنتي الهندي عينه) لا صلة البتة بينه وبين أية "وحدانية" monism فلسفية بالمعنى المعاصر، كما يحاول أن يزعم بعضُ منتقدي العارفين من الصوفية، كابن عربي وعبد الكريم الجيلي. فكما يقول سيد حسين نصر:
إن اصطلاح "الوحدانية الوجودية" monisme existentiel ليس تعريفًا مناسبًا [بوحدة الوجود] أيضًا، لأن "الوحدانية" ... تفترض نظامًا فلسفيًّا فكريًّا يقابل مثلاً الثنوية، ولفظة "وجودية" تخلط بين الاستمرار الذاتي بين الأشياء ومبدئها وبين الاستمرار الجوهري، أو بين النظرة الأفقية والنظرة العمودية.[18]
وإن رأي هؤلاء النقاد لما يزيد من دهشتنا، على اعتبار أن منهجية مذهب الصوفيَّين المذكورَين إنما تقوم على إبراز الأضداد الأونطولوجية القصوى وعلى النظر في الأحدية لا بالاختزال المنطقي العقلاني للعالم، بل بالجمع كَشْفًا بين الأضداد والنظائر في الخبرة الصوفية المباشرة
اقول Sad( ان الكشف الصوفي بديع وجميل ولكن يجب مطابقته مع الكتاب والسنة ، والمتصوفة لا يقولون بوحدة الوجود ابدا 00وانما يقولون بان هذا الوجود يشير الى المعبود وان ايات الله ومخلوقاته تدل على وجود الله تعالى وعلى اسمائه وصفاته وحكمته وان القرئان الكريم قد بين صفات الله واسماءه وما عدا ذالك لا يعتد به في التحقيق..))
) يتابع سيد حسين نصر:
[الأحدية] مركز الدائرة التي يوجد الكل فيها الذي يقف العقلُ أمامه حائرًا. فهي تشتمل على اجتماع "الأضداد" الذي لا يمكن أن يُرَدَّ إلى مقولات العقل البشري أو إلى وحدانيةٍ تنعدم معها الفوارقُ الوجودية ويُغفَل الوضعُ المتعالي الذي يحتله المركزُ بالنسبة إلى كلِّ المتناقضات التي تنحل جميعًا فيه.(20)أخيرًا، نترك المقال للشيخ الأكبر نفسه: لو علمتَه لم يكن هو، ولو جهلكَ لم تكن أنت. فبعلمه أوجدك، وبعجزك عبدتَه. فهو هو لِهُوَ، لا لك، وأنت أنتَ لأنتَ ولَهُ. فأنت مرتبط به، ما هو مرتبط بك. الدائرة، مطلقةً، مرتبطة بالنقطة؛ النقطة، مطلقةً، ليست مرتبطة بالدائرة؛ نقطة الدائرة مرتبطة بالدائرة. كذلك الذات، مطلقةً، ليست مرتبطة بك. ألوهية الذات مرتبطة بالمألوه [أنت] كنقطة الدائرة [في ارتباطها بالدائرة0 )
اقول (( رحم الله من قال : لنأخذ كتاب الوصايا للشيخ ابن عربي ولنترك له فصوصه..ومن العبث الانشغال بشطحات هذا وتخبيصات ذاك ، وعندنا كتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ,.وكتب علماء المسلمين وفقهائهم وشيوخ التصوف الملتزمين بالكتاب والسنة0))0
,والله اعلم والحمد لله رب العالمين00
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقيدة وحدة الوجود عبث وضلال والتصوف منها براء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ن وحدة الوجود او وحدة الموجود هما وهم وخرافة وضلال.
» براءة شيوخ التصوف من عقيدة الحلول والاتحاد والاباطيل
» نعم لتصحيح موضوع العقيدة لتتطابق مع عقيدة اهل السنة
» بين عقيدة التوحيد الاسلامية وعقيدة التثليث النصرانية 00
» عقيدة الإمام الشافعي رحمه الله تعالى (204هـ)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا اله الا الله الملك الحق المبين*محمد رسول الله الصادق الوعد الأمين :: المنتدى الإسلامي :: التصوف الإسلامي-
انتقل الى: