سقوط الحضارة الغربية الامريكية والارهاب البوذي

سقوط الحضارة الغربية الامريكية والارهاب البوذي
بسم الله الرحمن الرحيم..
نعم سقطت الحضارة الغربية الامريكية وذهبت الى مزبلة التاريخ ، وكانت بورما وميانمار الشاهد الاكبر على ذالك السقوط الرهيب..
..لقد تم تكرار الاعتداء على الاقلية المسلمة – شعب قبائل الروهينقيا –في غربي بورما وفي ميانمار على أيدي الارهابيين البوذيين وبقيادة الرهبان البوذيين وتحت رعاية حكومتهم الحالية وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يتحرك لهم ساكن..
لقد اعتدى البوذيون الآثمون الارهابيون على أقلية الروهينقيا المسلمة في ميانمار وحرقوا قراهم وقتلوا أطفالهم وشيوخهم ورموهم في عرض النهر ثم تبعوهم هناك وعملوا فيهم قتلا وتمثيلا فقط لأنهم مسلمون وفقراء.
و أمريكا والغرب الذين يتحركون الان هنا وهناك بقواتهم وطائراتهم بحجة مكافحة الارهاب وتحقيق الديمقراطية المزعومة فانهم يتعامون عن محنة وقتل المسلمين في ميانمار وهنا سقطت الحضارة الغربية والامريكية خصوصا والحضارة الانسانية عموما..وتعرت الامم المتحدة ومجلس الامن الذي يحافظ فقط على مصالح الدول العظمى الغاشمة ويحرص فقط على أمنها لا غير..
وهذا لا يعفي طبعا الدول العربية والاسلامية منها خصوصا من مسؤولياتها تجاه اخوانهم المسلمين في ميانمار..
أما البوذية التي كانت تتظاهر انها تقوم على التأمل والنباتية والفلسفات الشرقية التي تهتم بالجوهر والانسانية العميقة فقد بان زيفها وظهر لؤمها وسوء طويتها وعنصريتها وحقد رهبانها الاشاوس فقط
على فقراء المسلمين..
لكم الله ايتها الاقلية المسلمة الروهينقية في ميانمار فقد ذكرتمونا بقصة أهل الاخدود حيث رمي المسلمون في نار الاخدود فقط لانهم آمنوا بالله العظيم....
والخزي والعار على الحضارة الانسانية المعاصرة –الشرقية منها والغربية – الذين صمتوا صمت القبور أمام هذا الاعتداء الآثم على الاقلية المسلمة غربي بورما..في ميانمار.
ولعل اعصار ساندي الذي يضرب الان سواحل امريكا يلقي بعض الضوء على هشاشة وزيف الحضارة الانسانية والامريكية وتناقضاتها..وعواقبها المستقبلية..
ومن المدهش حقا ان يستثمر بعض اغنياء العرب والمسلمين من أهل البترول في الحجر والطين وناطحات السحاب التي ليس لها مثيل في العالم وبعشرات مليارات الدولارات –ولصالح الشركات الغربية طبعا – ثم لا يستثمرون ابدا في الانسان والانسانية والاخوة الاسلامية ..
ومن المثير ان يقدم بعض المسلمين على هدم القبور والاضرحة والاثار الاسلامية بحجة مكافحة عبادة القبور ثم يتعامون عن بناء ناطحات السحاب وتبذير مليارات الدولارات فيها في اوقات الازمات الاسلامية والمجاعات وابادة الاقليات الاسلامية هنا وهناك..
وكأن اموال المسلمين هي ملك فقط لبضع أمراء او ملوك أو مسؤولين هنا وهناك يبذرونها حيث يشاؤون .
ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون..
هذه خواطر سريعة للذكرى فقط.. شكرا
31/10/2012م