في ذمة الله يا قذافي

في ذمة الله يا قذافي
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم مات العقيد معمر القذافي ..والكثيرون عما يؤخذ عليه وعما ارتكبه بنظرهم بحق شعبه وبحق غيره – من وجهة نظرهم – واذا كان الكمال لله تعالى فقط ، واذا كان الكثير مما قيل عنه قديكون صحيحا من بعض الوجوه ، فان من العدالة والواجب ان نتكلم عما يحسب له وعما هو كان في صالحه ..سواء اعترف بذالك خصومه ام لم يعترفوا..
ومما كان يحسب له – رحمه الله وغفر له – انه كان خصما عنيدا وشهما للغرب ولامريكا حتى اخر لحظة من حياته فلم يهرب ولم يتراجع عما كان يعتقده صحيحا..
ومما كان يحسب له فتح ابواب ليبيا للعرب جميعا حيث كانوا يدخلون بدون تاشيرة دخول ويعملون في مختلف مجالات الحياة وكانهم في بلدانهم..بعكس دول الخليج والسعودية ونظام الكفيل المقيت..الذي اصبح هو المعتمد الان بالنسبة للعرب الراغبين العمل في ليبيا..
ومما كان يحسب له اعتداده بالقومية العربية وبالقرءان الكريم ومساعدته مختلف الحركات التحررية في العالم ..
ومما يحسب له تركه كمية هائلة من الافكار الاجتماعية والسياسية والفلسفية والتي قد ينصفها التاريخ ذات يوم ،
ومما يحسب له الجهر بكلمة الحق امام الامم المتحدة ونقده لها نقدا لاذعا في عقر دارها..فلم يكن يعرف المداهنة والمراوغة ،
ومما يحسب له انه مات محاربا قوات الناتو ولعدة اشهر، وهذا وسام شرف في صالحه..
رحم الله القذافي ، ولعنة الله والتاريخ على قوات الناتوا واسرائيل ..ومن يتعاون معهما..
وهذا مجرد رأي وخواطر في هذا اليوم المشهود..