الارهاب والجريمة ولعبة الامم0

الارهاب والجريمة ولعبة الامم00
بسم الله الرحمن الرحيم
بين ليلة وضحاها ظهر نبأ عظيم غطى على ما دونه من الانباء :هو قتل زعيم الارهاب على يد قوات امريكية في مدينة باكستانية اواخر عام 2011..حسب الرواية الامريكية والتي رددتها كل ابواق الاعلام العالمية..
واذا كان الموت هو قدر كل انسان في هذه الحياة ، وهو كاس على كل ا لناس كما يقولون، وقيمة كل انسان هي في فيما قدم لنفسه ولمجتمعه،وان بعد الموت هناك حياة اخرى وفصل اخر من فصول الوجود كي يجازى كل انسان حسب ما قدم ، وليجازى كل ظالم على ما طغى واقترفت يداه ..
فان الطريقة والاخراج الذي تم به الاعلام عن وفاة ذالك الشخص فانها دعاية امريكية صهيونية رخيصة وتهويل اعلامي خطير وفصل من فصول مسلسل لعبة الامم والذي هو مستمر ما استمرت الحياة كما يبدو ..
ولعل من اهداف هذا النبأ العظيم الان هو التغطية على الجرائم الامريكية والاطلسية والصهيونية المستمرة في افغانستان والعراق والصومال واليمن وليبيا وفلسطين وغيرها كثير..
ولعل من اهدافه ايضا هو ايجاد الذرائع لبقاء قوات الاستعمار الامريكي في افغانستان والعراق والاستمرار في ضرب ليبيا تمهيدا لتقسيمها واحتلالها المباشر ..والسؤال اين المجتمع الدولي من المجرم شارون ونتنياهو وبيريز وباراك وجورج بوش وبلير وغيرهم ممن جرائمهم لا تزال ماثلة للعيان ..
ثم اين سيادة باكستان وغيرها من الدول الكرتونية المضحكة التي تسمح للقوةات الاجنبية بالعبث على اراضيها..ان عشرات الاسئلة قد ترد على الاذهان عن حقيقة الغاز هذا النبأ العظيم وعن هذه الفرقعات المفتعلة.الان .
ثم ان الادعاء مرة ان ذالك الارهابي حسب تعبيرهم -الضحية قد قتل بالرصاص في رأسه ومرة اخرى الادعاء انه كان غير مسلح ومرة ثالثة ان جثته كانت مشوهة أي ربما قد تكون قد مثل بها ..وهذا يثير كثيرا من اللغط والاقاويل..
ثم ان التصريح انه تم رمي جثته بالبحر فيه اشارة قوية على سقوط وانحدار الحضارة الامركية والغربية عموما وعلى مقدار الحقد الدفين على كل عربي ومسلم وعلى كل قيم السماء والقوانين الوضعية ..ورحم الله الامام علي بن ابي طالب الذي كان يترحم على اعداءه وخصومه بعد مقتلهم بالمعارك وكان يأمر بعدم التمثيل بجثثهم ويوصي بدفنهم في مقابر المسلمين..
وبالمناسبة فان قتل المدنيين وترويع الامنين والاعتداء على الشعوب واستعمار ها تحت اي مسمى كان هو مدان ومستهجن بكل المقاييس ..
ويبقى الارهاب الامريكي الصهيوني هو اشد انواع الارهاب على الاطلاق ..وما جرى ويجري في الصومال وافغانستان وباكستان وليبيا والعراق وفلسطين خير شاهد على ذالك ..وان الذئب الامريكي الغربي لا يمكن ان يكون حملا وديعا او بشيرا وداعيا للسلام والديمقراطية مهما حاول وبذل من جهود ، لان اخر اقنعته قد سقط في طريقة وحقيقة همجيته الاخيرة ....
ورحم الله اموات المسلمين وشهداءهم اينما كانوا.وجميع شهداء الوطن